مؤخرا وصلني اكثر من خبر مفرح ويدعو للفخر لاشخاص حققو انجازات طالما جاهدوا وجازفوا لتحقيقها .
اكثر من شخص أكمل تعليمه ، أكثر من شخص واصل دراساته العليا ماجستير ودكتوراه . نبارك لهم جميعا على ما حققوه . ولكن ما يهمني ومما لاحظته بانهم اشتركوا بصفات وخطوات مشتركة . أغلبهم في مرحلة الأب ولديه عائلة والتزامات وبعد سنوات طويلة في العمل باختلاف تخصصاتهم .
بعد التأمل بالموضوع وتكرار السؤال التالي: لماذا فعلوا هذا الشيء ؟!! جميعهم مستقرين عائليا
ووظيفيا ..الخ . يستطيعون ان يكملوا حياتهم على ما هم عليه لماذا اصروا على فعل ما فعلوه ؟!!! يهمني ويهم اي شخص مقبل على الحياة العملية والمثقلة بالمسؤوليات . ان نبحث عن هذا السبب لأننا ممكن نفعل مثل فعلهم .
بعد التفكير والتأمل وجدت سببين :
1 – الطموح والتجديد.
2 – تصحيح غلطة ومسار.
تشترك “النقطتان “بوجوب توفر شرط التحدي والمجازفة والاصرار . ولكن “الذي ” يهمني رقم 2 . “تصحيح الغلط و المسار هو غالبا إعادة صياغة لحلمك وطموحك حتى يأتيك بشكل افضل “، و لأني لا اريد ان اندم على كل خطوة . مستعد ان اتعب واشتغل خلال مرحلة الشباب ، ولا اريد ان اقول ليتني وليتني فعلت . يجب “علي وعليك” ان نعرف ونحسب خطواتنا وهذا يتطلب معرفتنا بذواتنا . ماذا نريد مستقبلا ان نكون وغيرها من الاسئلة التي تساعد لتحقيق الاحلام ومعرفة ماذا نريد .
آمل ان اكون قد وفقت في تنبيه عقلك وتحفيزه . لاني اؤمن بأن النصح والتوجيه يجب ان يكون تحفيزا للعقل من خلال طرح الاسئلة وبعدها يبحث العقل ويفكر . بدلا من تلقينه افكارا وآراء تناسب بعضهم والاخر لا .
واترك لكم التعليق على هذا الموضوع لعل تعليقا يضيء شمعة وينير طريقا .
ملاحظة
غيرهم الكثير ممن استلسم برغبته او مكره اخاك لا بطل .
واكرر مباركتي وشكري واعجابي لمن حقق رغبته وسعى لها .
وفي نهاية هذه التدوينة اختم بدعوتي وامنيتي للجميع ان يوفقه ربي لعمل الصحيح في الدنيا والآخرة .